السبت، يونيو 21، 2008

أخي الكريم / أختي الكريمة تأملوا وتدبروا هذا الاية.

يقول الله سبحانه وتعالى:
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ)سورة ال عمران آبة:30
يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره وفي ضمن إخبار الله عن علمه وقدرته الإخبار بما هو لازم ذلك من المجازاة على الأعمال، ومحل ذلك يوم القيامة، فهو الذي توفى به النفوس بأعمالها فلهذا قال { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا } .أي: كاملا موفرا لم ينقص مثقال ذرة، كما قال تعالى: { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره } والخير: اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله من الأعمال الصالحة صغيرها وكبيرها، كما أن السوء اسم جامع لكل ما يسخط الله من الأعمال السيئة صغيرها وكبيرها { وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا } أي: مسافة بعيدة، لعظم أسفها وشدة حزنها، فليحذر العبد من أعمال السوء التي لا بد أن يحزن عليها أشد الحزن، وليتركها وقت الإمكان قبل أن يقول { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } { يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض } { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانًا خليلا } { حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين } فوالله لترك كل شهوة ولذة وان عسر تركها على النفس في هذه الدار أيسر من معاناة تلك الشدائد واحتمال تلك الفضائح، ولكن العبد من ظلمه وجهله لا ينظر إلا الأمر الحاضر، فليس له عقل كامل يلحظ به عواقب الأمور فيقدم على ما ينفعه عاجلا وآجلا ويحجم عن ما يضره عاجلا وآجلا ثم أعاد تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا، وليجمع لنا بين الترغيب الموجب للرجاء والعمل الصالح، والترهيب الموجب للخوف وترك الذنوب، فقال { ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد } فنسأله أن يمن علينا بالحذر منه على الدوام، حتى لا نفعل ما يسخطه ويغضبه.
منقول

الثلاثاء، يونيو 10، 2008

حكته هديل " ثلاث حقائق".

هديل الحضيف ناشطة اجتماعية ومدونة الكترونية صدرت لها مجموعة قصصية وكذلك محررة باب إبداع الأدبي في مجلة حياة ماتت رحمها الله يوم الجمعة الموافق 16/05/2008 من سكته دماغية المت بها رحمها الله رحمة واسعه

ثلاث حقائق

الله يريدنا أن نعرفه لا أن نعرف عنه فقط:

إن هذا الكون بكل اتساعه وتفاصيله البديعة يخبرنا عن عظمة الله الخالق ولكن الله يريد أكثر من مجرد أن يخبرنا عن ذاته ، فهو يرحب بنا لنكون في علاقة معه حتى نتمكن من معرفته معرفة شخصية حميمة. فكر في هذا : خالق هذا الكون يريدك أن تكون في علاقة شخصية معه!! "لا يفتخرن الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغني بغناه، بل ليفتخرن المفتخر: بأنه يفهم ويعرفني أني أنا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلاً في الأرض، لأني بهذه أسر يقول الرب"

الله يريدنا أن نتواصل معه:

الله يدعونا للتحدث معه ولإشراكه فيما يخصنا فهو يشتاق للحديث معنا والاستماع لنا و ليس علينا أن نخشى التحدث معه فالله بطبيعته المُحبة يقبل كل من يأتي إليه بقلب صادق وهو يهتم بصدقنا وتواضعنا وليس بمفردات كلماتنا أو بأسلوبنا .
"الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق"



الله هو الصادق الأمين:

يسمح لنا بعض الأشخاص أن نعرف أفكارهم ومشاعرهم، والله أيضاً (من خلال الكتاب المقدس) يخبرنا بوضوح عن نفسه مع وجود فارق أساسي بين ما يطلعنا عليه الأشخاص وما يخبرنا إياه الله وهو أن الله دائماً صادق، لذلك علينا أن نثق بكل ما يقوله عن نفسه أو عنّا فأقواله أصدق من مشاعرنا وأفكارنا، وبالإضافة إلى ذلك فإن الله دقيق تماماً وأمين بشكل مطلق فهو يعني ما يقول، لذلك يجب أن نكون على ثقة أن كل ما يقوله هو حقيقة وأن كل وعد قطعه لنا لا بد أن يوفي به

مجرد كنية؟

بسم الله
COROOM كعرم هي كنية كان يكنى بها جدي من أبي إسمه عبدالله وبها سميت مدونتي أنا المهندس عثمان بن ظافر الشهري